مؤسسة محمد رشيد تدعم المواهب الشابة من خلال مدرسة تعليم الرسم للأطفال

في إطار سعيها المستمر لدعم الإبداع وتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال، أعلنت مؤسسة محمد رشيد للتنمية الثقافية والاجتماعية عن إطلاق برنامجها الصيفي المتخصص في تعليم الرسم والتلوين. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز القدرات الإبداعية للأطفال وتطوير مواهبهم الفنية من خلال مناهج تعليمية متخصصة تحت إشراف خبراء في مجال الفنون التشكيلية.

يقام البرنامج في مقر المؤسسة الرئيسي بمنطقة سموحة، حيث تُوفر المؤسسة جميع المواد والأدوات الفنية اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة. يتميز البرنامج بتقديمه أنشطة متنوعة تتيح للأطفال اكتساب المهارات الفنية بشكل عملي، وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم عبر الرسم والتلوين في بيئة تعليمية محفزة وآمنة.

ويختتم البرنامج بحفل خاص ومعرض فني يتم خلاله عرض أعمال الأطفال التي تم إنتاجها على مدار فترة البرنامج. كما سيتم تكريم الموهوبين الصغار وتقديم جوائز تقديرية لهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على الاستمرار في تنمية مواهبهم الفنية.

تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام مؤسسة محمد رشيد بدعم الفنون والثقافة في المجتمع، وسعيها الدائم إلى توفير بيئة تعليمية شاملة تتيح للأطفال اكتشاف مواهبهم وتطويرها. وتعتبر المؤسسة أن هذا البرنامج الصيفي يمثل استثماراً هاماً في الجيل القادم من الفنانين، حيث يساهم في بناء قدراتهم الفنية وتحفيزهم على الابتكار والإبداع.